أكدت وزارة الصحة بغزة أن جثامين الشهداء الـ30 التي استُلمت، الجمعة، هي الأصعب بين جميع الدفعات التي تم الإفراج عنها، إذ إن معظم الجثامين عبارة عن عظام فقط وعدد منها بدون ملامح نتيجة التعذيب والدفن في الرمال.
وأوضحت الصحة، اليوم السبت، أن الاحتلال عذّب وأعدم الشهداء ثم دفنهم وأخرجهم لاحقًا من القبور إلى الثلاجات لتسليمهم ما أدى إلى ذوبان ملامحهم تمامًا، مشيرةً إلى أن الجثامين مهتكة نتيجة تعرّضها لإطلاق النار والتنكيل والدهس بالدبابات.
وأضافت أنه توجد ملابس وأحذية لبعض الجثامين لكنها غير واضحة وقد يستطيع الأهالي التعرّف على أصحابها من خلالها، مبينة أن سيتم اتخاذ نفس الإجراءات التي اتُخذت سابقًا مع الدفعة الجديدة وإعطاء الأهالي فرصة للاطلاع عليها.
ولفتت الصحة انه حتى الآن تعرّف ذوو 75 شهيدًا من أصل 255 جثمانًا تم استلامها منذ وقف إطلاق النار، فيما دُفن 120 شهيدًا مجهولي الهوية.




