قالت إيناس حمدان، مديرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الوكالة تعمل على زيادة مساحات التعليم في مراكز الإيواء التابعة لها.
وأوضحت أن نحو 8 آلاف معلم ومعلمة في القطاع يحاولون استئناف أنشطة التعليم، والتي بدأت تدريجياً منذ أغسطس/آب 2024. كما أكدت أن الأونروا تدير حالياً نحو 485 مساحة تعليم مؤقتة داخل 67 مركز إيواء، وتسعى لتوسيعها لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب.
وأضافت أن الوكالة تعمل على توفير التعلم عن بُعد ليصل إلى نحو 300 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة، في ظل الظروف الصعبة الناتجة عن الحرب الإسرائيلية التي دمرت المنظومة التعليمية بشكل كبير.
، فقد تم تدمير 165 مدرسة وجامعة بشكل كامل، وألحق الاحتلال أضراراً جزئية بحوالي 392 مؤسسة تعليمية أخرى. كما أن المقار الصالحة حالياً تؤوي مئات الآلاف من النازحين، مما يعوق انتظام العملية التعليمية.
في محاولة لإعادة المسار التربوي تدريجياً، أنشأ الفلسطينيون خياماً تعليمية وأعادوا افتتاح مدارس بأدنى الإمكانات. وأقيمت أكبر مدرسة حديثاً في منطقة المواصي تحت اسم “الأمل”، وتستوعب نحو 3600 طالب وطالبة، وتركز على المنهاج الفلسطيني واللغات العربية والإنجليزية والعلوم والرياضيات، رغم نقص الكتب الدراسية والإمكانيات الأساسية نتيجة منع الاحتلال إدخالها.




