More

    المؤتمر الوطني الشعبي” يدعو لكسر الحصار عن القدس

    دعا المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، المجتمع الدولي بأسره، إلى التحرك بشكل عاجل لكسر الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على المدينة المحتلة، من خلال تسيير الرحلات الدينية إلى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

    وقالت الأمانة العامة للمؤتمر، في بيان لها اليوم الأحد، إن مدينة القدس “بحاجة إلى شد الرحال إليها من كل فج عميق، وذلك لإنقاذها من تداعيات الحصار الإسرائيلي المفروض عليها”، مشيرة إلى أن الاحتلال زاد من قيوده وإجراءاته التعسفية خلال حرب الإبادة.

    ونددت الأمانة العامة بهذه الإجراءات “التي تنم فقط عن عقلية عنصرية تنفي وجود الآخر، وتحارب أي مظهر من مظاهر التضامن مع القدس وأهلها، ويؤكد على هويتها العربية والإسلامية”.

    وأكدت أن استمرار توقف الرحلات، سواء الدينية أو السياحية، من شأنه أن يزيد من تردي الوضع الاقتصادي في المدينة، ويعزز استفراد المستوطنين بالمسجد الأقصى من جانب آخر.

    ودعت العالمين العربي والإسلامي إلى التحرك العاجل حتى يتم كسر الحصار المفروض على المدينة المقدسة.

    وأشارت الأمانة العامة إلى أن سلطات الاحتلال نشرت عشرات الحواجز العسكرية الإضافية على مداخل القرى والبلدات المحيطة بالقدس، لحرمان أهلها من الوصول إليها، وذلك في إطار تشديد الحصار على أرجاء الوطن كافة خلال الحرب.

    ودعت كافة مؤسسات حقوق الإنسان، الفلسطينية والعربية والدولية، إلى اعلاء صوتها وتفعيل تحركاتها في جميع المحافل المؤثرة لإرغام الاحتلال على إزالة هذه البوابات والحواجز.

    واعتبرت أن الصمت عن هذا العدوان والحرب غير المعلنة في القدس والضفة الغربية، “هو بمثابة تواطؤ مفضوح مع آخر احتلال في التاريخ الحديث”.

    ولفتت إلى أن وفود التضامن الدولية كانت في السنوات الماضية تقف إلى جانب قاطفي الزيتون وتتصدى لهجمات المستوطنين، الأمر الذي يؤكد على جدوى حضور ومشاركة هذه الوفود للمزارعين الفلسطينيين وتعزيز صمودهم في أرضهم خاصة خلال موسم الزيتون.

    وشددت أن هوية القدس العربية والإسلامية “لن تمحوها إجراءات تعسفية مرفوضة، بل هي تعزز الإصرار الفردي والجمعي على البقاء في المكان والذود عنه بالغالي والنفيس”.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img