أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن جيش الاحتلال الصهيوني خلّف وراءه دمى وألعابًا مفخخة في عدد من مناطق القطاع، في محاولة للإيقاع بالأطفال الفلسطينيين.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال لم يخلّف فقط منازل مدمّرة، بل ترك أيضًا “قنابل موقوتة” بأشكال تجذب الأطفال، مشيرة إلى أن بقايا الصواريخ والقذائف غير المنفجرة ما زالت متناثرة بين الأنقاض.
وأضافت أن المستشفيات تستقبل يوميًا أطفالًا يعانون من إصابات خطيرة ومروّعة — من أجساد ممزقة وأطراف مبتورة إلى وجوه فقدت ملامحها — نتيجة اقترابهم من تلك الألعاب المفخخة بدافع الفضول الطفولي.
