أكد رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، دعم بلاده للحكومة الشرعية في اليمن، لتحقيق الأمن والاستقرار، مشددًا على ثوابت الموقف المصري تجاه الأوضاع هناك، والقائم على دعم مصر الراسخ للحكومة الشرعية في عدن، ووحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها، فضلًا عما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية قصوى للأمن الإقليمي.
وأعرب “مدبولي” خلال لقائه بنظيره اليمني الدكتور سالم صالح بن بريك، اليوم الاثنين، على هامش القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، التي تنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، عن تقديره للعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء المصري، أن بلاده تدرك حجم التحديات التي تواجه اليمن، وتدعم الجهود التي تستهدف توحيد الصف اليمني وإعلاء المصلحة القومية اليمنية بما يعبر باليمن الشقيق إلى الاستقرار.
وأشار إلى أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر على ضوء التداعيات السلبية الراهنة على أمن حركة الملاحة البحرية بمنطقة البحر الأحمر.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني، عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، مُشيدًا بالدعم المصري لليمن خلال الأزمة الراهنة، وما تحظى به الجالية اليمنية من حفاوة الاستقبال في مصر.
وذكر أن التداعيات السلبية الحالية في اليمن أثرت على أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر وقناة السويس، فضلًا عن التداعيات السلبية للأزمة على اليمن ذاته ومقدراته الاقتصادية.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء اليمني عن تطلعه لتحقيق الأمن والاستقرار في قطاع غزة ومتابعة تنفيذ اتفاق شرم الشيخ، بما ينعكس على تحسن الأوضاع في المنطقة بصفة عامة، وأمن البحر الأحمر بصفة خاصة.
وعلى مستوى التعاون الثنائي، أوضح أنه يتطلع للاستفادة من الخبرات المصرية في قطاعات مثل الكهرباء والجمارك والضرائب، مؤكدًا أهمية عقد اللجنة المشتركة بين البلدين، ومُنوهًا كذلك إلى إمكانية التعاون في قطاع الصحة ومختلف المجالات الأخرى.
وشدد رئيس مجلس الوزراء اليمني على أهمية التعاون بين البلدين الشقيقين عبر تنفيذ مشروعات مشتركة على ضوء وجود مدن ومناطق يمنية تحظى بالأمن والاستقرار.




