استبعد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الثلاثاء، أي تدخل عسكري أميركي بري في فنزويلا، مجدداً استعداده للقيام بدور الوسيط بين واشنطن وكراكاس، وفق ما أوردت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وقال لولا، في مقابلة مع عدد من الوكالات العالمية بينها “فرانس برس”، من مدينة بيليم شمال البرازيل: “لا أريد أن نصل إلى حدّ الغزو البري لفنزويلا من قبل القوات المسلحة الأميركية”.
وجاء تصريحه بعدما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر قوات بحرية كبيرة في منطقة الكاريبي، في ما قال إنه حملة لمكافحة تهريب المخدرات. ويتّهم ترامب نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو بقيادة كارتل مخدرات، فيما يرى مادورو أن الهدف الحقيقي لواشنطن هو “فرض تغيير للنظام” والسيطرة على النفط الفنزويلي.
وأوضح لولا أنه أبلغ ترامب خلال لقائهما في كوالالمبور الشهر الماضي أن “المشاكل السياسية لا تُحل بالسلاح، بل بالحوار”، داعياً الولايات المتحدة إلى “مساعدة الدول في مكافحة المخدرات بدلاً من إطلاق النار عليها”.
وأشار الرئيس البرازيلي إلى أن ملف فنزويلا سيُطرح خلال قمة مجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) المقررة في 9 و10 تشرين الثاني/نوفمبر بمدينة سانتا مارتا الكولومبية.
