نظمت جامعة أمسا للعلوم الاجتماعية في بوليفيا فعالية تضامنية ضخمة، بهدف تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير. الحدث جاء في إطار التعبير عن التضامن الدولي مع فلسطين.
وشهدت الفعالية حضور عدد كبير من الدبلوماسيين، بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب السياسية البوليفية. وقد تم تقديم عرض مفصل عن معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني من الحصار رغم وقف إطلاق النار، وكذلك الاعتداءات المتواصلة التي تنفذها عصابات المستعمرين على القرى والبلدات في الضفة الغربية، وسط حماية جيش الاحتلال ودعم المؤسسات الأمنية والسياسية.
السفير الفلسطيني أحمد الأسعد أبو الفواخر يشكر الحضور
وأعرب سفير دولة فلسطين في بوليفيا، أحمد الأسعد أبو الفواخر، عن شكره العميق للحضور على دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني. في كلمته، استعرض آخر التطورات على الأرض الفلسطينية المحتلة، مع التركيز على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وظروفه المأساوية.
السفير أبو الفواخر أكد أن الصراع الفلسطيني هو “صراع بين شعب محتل من قوة غاشمة مدعومة دوليا، وشعب تحت احتلال ظالم يعاني من قتل، حصار، تهجير، وتدمير”. وأضاف أن الشعب الفلسطيني يسعى إلى “التحرر وبناء وطن ديمقراطي بعاصمته القدس الشرقية، مع احترام قواعد القانون الدولي وحق الشعوب في تقرير مصيرها”.
مشاركة السفير في لقاء مع وزيرة الخارجية البوليفية
وفي وقت سابق، شارك السفير أبو الفواخر في لقاء نظمته وزارة الخارجية البوليفية على شرف وزيرة الخارجية البوليفية ونوابها في نادي الاتحاد. وقد جاء اللقاء بدعوة من مجلس السفراء المعتمد لدى بوليفيا، حيث نقل السفير الفلسطيني تحيات وزير الخارجية الفلسطيني إلى نظيرتها البوليفية، مؤكداً على الموقف الفلسطيني الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
تستمر فعالية التضامن مع فلسطين في جذب الانتباه الدولي للقضية الفلسطينية، في وقت يشهد فيه الشعب الفلسطيني تصعيداً في الاعتداءات والضغوط تحت الاحتلال.
