يشارك 15 شخصا من 5 دول، في رحلة روحية تنطلق من مكة المكرمة وصولًا إلى المدينة المنورة، على خطى هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام.
وسيقطع المشاركون، وهم من بريطانيا، وإسكتلندا، وكوسوفو، وتركيا، والسعودية، خلال رحلتهم نحو 315 كيلومترا، بمعدل 40 كيلومترا يوميا، مرورا بالمحطات التي مر بها النبي وصحابته في طريقهم إلى المدينة.
وجاء المشاركون إلى الأراضي المقدسة ضمن مبادرة أطلقتها مؤسسة “هجرة هاب” التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، بهدف إحياء مسار الهجرة النبوية التي جرت عام 622 ميلادية، حين هاجر النبي محمد وصاحبه أبو بكر الصديق من مكة إلى المدينة المنورة.
وسيرافق المشاركين عدد من المرشدين المتخصصين في السيرة النبوية، لتقديم شروح تاريخية عن كل موقع، على أن تختتم الرحلة بزيارة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
أعرب الطبيب محمد سطار القادم من بريطانيا، عن سروره الشديد لأنه تمكن من المشاركة في هذه الرحلة، وعن تحمسه للانطلاق نحو المدينة المنورة.
وأضاف سطار الذي صعد مع المجموعة إلى غار ثور: خرجت الآن من الغار وأنا أشعر بعاطفة جياشة، وتأمل عميق، وإحساس روحي مبارك.
وأردف: الرحلة تذكرنا بتضحيات نبينا الكريم وصحابته في سبيل أن نعيش نحن ديننا اليوم. كانت لحظات مؤثرة داخل الغار، تبادلنا الصلوات والسلام على النبي، وشعرنا بفرح وسكينة لا توصف.
وذكر أن لكل خطوة يخطونها نحو المدينة المنورة معنى عظيم لهم، مع ترقبهم بشوق الوصول إلى ثاني موطن للنبي.




