أكد رئيس الوزراء د. محمد مصطفى على ضرورة مساندة المجتمع الدولي ودعمه لتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤوليتها كاملة في قطاع غزة، وإعادة الوحدة مع الضفة الغربية، وأن تكون الجهود الدولية مساندة لدولة فلسطين لا بديلا عنها في إدارة القطاع.
جاء ذلك خلال لقائه وزير الخارجية الهولندي ديفيد فان ويل، اليوم الجمعة في مكتبه برام الله، حيث بحث معه آخر المستجدات، ودعم الجهود الدولية لتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تكثيف ومضاعفة الضغوط الدولية على الكيان لوقف إجراءاتها في الضفة الغربية، واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين والحواجز والمعيقات، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، مع استمرار جهود تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحث مصطفى مع فان ويل تعزيز العلاقات الثنائية ما بين البلدين، مثمنا الدعم الهولندي المقدم لفلسطين على كافة الأصعدة سواء على الصعيد الثنائي أو عبر الاتحاد الأوروبي، من خلال دعم إعلان نيويورك والتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والمساعدات الاغاثية والإنسانية المقدمة للفلسطينيين.
من جانبه أكد وزير الخارجية الهولندي دعم بلاده لجهود تثبيت اطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الاغاثية، ووقف الإجراءات الصهيونية في الضفة الغربية، والتأكيد على دور السلطة الوطنية في قطاع غزة وإعادة الوحدة مع الضفة الغربية في إطار تحقيق حل الدولتين.




