أُصيب 11 شخصاً، اليوم السبت، في هجوم شنه مستوطنون على مواطنين في بلدة بيتا جنوب نابلس، فيما أصيب عدد آخر من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب في قرية بورين المجاورة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي تعاملت مع 11 إصابة نتيجة اعتداءات بالضرب من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين في بلدة بيتا، ووصفت حالتهم بالمستقرة.
وهاجم المستوطنون المشاركين في فعالية لقطف الزيتون بأراضي “جبل قماص”، ما أسفر عن إصابة ستة منهم، بينهم مسعفون وصحافيون، بعد استهدافهم بالحجارة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع عدد من الإصابات جراء الاعتداءات، من بينهم مسعفون وصحافيون، ونُقل ثلاثة منهم إلى المستشفى.
وبحسب مصادر صحفية، فإن الصحافيين المصابين هم: رنين صوافطة، محمد الأطرش، ولؤي سعيد، وقد أصيبوا برضوض وكسور.
وفي سياق متصل، أُصيب مواطن وأربعة متضامنين أجانب بجروح ورضوض خلال اعتداء نفذه مستوطنون أثناء قطف الزيتون في المنطقة الشرقية من قرية بورين.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع إصابة المواطن بشار عيد (57 عاماً) نتيجة تعرضه للضرب، ونقلته إلى المستشفى، فيما عولج أربعة متضامنين أجانب ميدانياً بعد إصابتهم بالحجارة والعصي.
