فرضت قوات الاحتلال الصهيوني ،صباح الأحد، حصاراً على حي بطن الهوى قرب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة تمهيداً لإخلاء ثلاثة منازل.
وقالت محافظة القدس أن قوات الاحتلال أغلقت صباح الأحد الطريق المؤدي إلى حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وانتشرت بكثافة في المنطقة تمهيدًا لتنفيذ قرار إخلاء ثلاثة منازل تعود لعائلتي الشويكي وعودة، حيث يشمل القرار منزل المقدسية أم زهري الشويكي، ومنزل نجلها، إضافة إلى منزل المقدسي جمعة عودة، لصالح الجمعيات الاستيطانية.
واعتبرت المحافظة أن هذه الخطوة تأتي رغم أن محكمة الاحتلال كانت قد أصدرت حكمًا بإخلاء العائلات حتى الثاني عشر من الشهر الجاري، على أن يتم تنفيذ الإخلاء قسريًا في الحادي والثلاثين من الشهر نفسه في حال لم تُخلِ العائلات من تلقاء نفسها.
وأكدت محافظة القدس أن هذه القرارات الاستيطانية تُستخدم كأداة للتهجير القسري والاستيلاء على منازل المقدسيين في الحي لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” التي تزعم أن نحو خمسة دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى تعود لليهود القادمين من اليمن منذ عام 1881.
ويعيش في حي بطن الهوى حاليًا نحو 750 نسمة من 87 عائلة مقدسية، جميعهم يواجهون قرارات وبلاغات إخلاء في محاكم الاحتلال، ضمن مخطط تهويدي ممنهج تشرف عليه الجمعيات الاستيطانية بدعم مباشر من حكومة الاحتلال، بهدف تهجير المقدسيين قسريًا وتوسيع البؤر الاستيطانية في قلب سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.




