قالت رئيسة سلوفينيا ناتاشا بيرتس موسار، إن مواقف دول الاتحاد الأوروبي ليست موحدة تجاه ما يحدث في غزة، بخلاف موقفها الموحد الرافض للحرب على أوكرانيا، مشيرة إلى أن ما يحدث في فلسطين غير منصف، وأن الإجراءات التي اتخذها “العدو الصهيوني” بعد معركة طوفان الأقصى، “غير متناسبة”.
وأكدت موسار في مقابلة مع قناة “الجزيرة مباشر”، اليوم الأحد، أن “الاحتلال” يعرقل دخول المساعدات إلى قطاع غزة بحجج واهية، مشددة على أنه ليس من المقبول رؤية ما حدث من قتل وإبادة في غزة، وأن بلادها تقف إلى جانب الإنسانية في القطاع، معتبرة أن هذا ما يحتاجه العالم في الوقت الحالي.
وأوضحت رئيسة سلوفينيا أن بلادها تتبنى موقفًا ثابتًا بدعم قيام الدولة الفلسطينية وحل الدولتين، مؤكدة على ضرورة وجود قوات دولية لحفظ السلام في غزة برعاية أممية.
وفي سياق متصل، قالت إن محاولات الإضرار بالمحكمة الجنائية الدولية ستدمر القانون الدولي، داعية إلى احترام المؤسسات الدولية وعدم التدخل في عملها.
وحول الملفات الدولية الأخرى، أوضحت أن الاتحاد الأوروبي يدعم أوكرانيا بكافة السبل الممكنة في حربها مع روسيا، وأن الكثير من دول الاتحاد تدعم وجود قوات دولية في أوكرانيا، مؤكدة على ضرورة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي لتحقيق السلام في القارة.
وأضافت أن بلادها تعمل من أجل انضمام دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي بهدف ترسيخ السلام في المنطقة.
وعن الأوضاع في السودان، قالت رئيسة سلوفينيا إن 25 مليون شخص يعانون من الجوع هناك، واصفة ما يحدث بأنه غير مقبول، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي لا يفعل الكثير من أجل مساعدة السودان.
والشهر الماضي، أعلنت الحكومة السلوفينية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيري الأمن الداخلي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش “أشخاصا غير مرغوب فيهم” في البلاد.
ونقلت رويترز أن سلوفينيا فرضت حظر دخول لأراضيها على نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة.




