توفي السجين محمد حسن أبو نوفل، الملقّب بـ”العصفور”، عن عمر 50 عاماً داخل سجن رومية، بعد معاناة طويلة مع المرض وعدم تلقيه الرعاية الطبية اللازمة، وفق ما أفادت مصادر من داخل السجن.
وأوضحت المصادر أن أبو نوفل كان يصرخ من شدّة الألم على مدى أيام، دون أن يُنقل إلى المستشفى، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته داخل زنزانته.
وفاة “العصفور” أثارت حالة من الغضب والاستنكار بين السجناء وذويهم، الذين اعتبروا أن الإهمال الطبي في السجون اللبنانية بات يهدّد حياة الموقوفين، مطالبين بـتحقيق عاجل في الحادثة وبـإقرار قانون العفو العام لإنقاذ ما تبقّى من السجناء في ظل التدهور الصحي والإنساني داخل السجون.
وتأتي هذه الحادثة لتسلّط الضوء مجدداً على الأوضاع المأساوية في سجن رومية، الذي يعاني من الاكتظاظ وسوء الخدمات الصحية وغياب الرعاية الطبية الكافية، وسط دعوات متكررة من منظمات حقوقية لمعالجة الملف الإنساني للمساجين في لبنان قبل تفاقم الكارثة.
