تواصل دولة فلسطين مشاركتها في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ(COP30) المنعقد في مدينة بيليم البرازيلية، داعية في هذا المجال الى عدالة مناخية، ومشيرة إلى الآثار البيئية المدمرة التي خلّفتها الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
والقى القائم بأعمال رئيس سلطة جودة البيئة أحمد أبو ظاهر، ضمن الجلسة الافتتاحية المخصصة لمداخلات الدول المشاركة، كلمة أكد خلالها على أن فلسطين تواجه تحديات بيئية متفاقمة نتيجة التغير المناخي، تتضاعف بفعل سياسات الاحتلال الصهيوني التي تدمّر البيئة الفلسطينية وتعيق جهود التنمية المستدامة.
ودعا الدول الصناعية إلى الوفاء بتعهداتها الدولية وزيادة التمويل المخصص للعمل المناخي، مع التركيز على دعم برامج التكيف في الدول الأكثر هشاشة، مشيراً إلى أن فلسطين تُعد من أكثر الدول تأثراً بالتغير المناخي رغم أنها غير مساهمة في مسبباته.
وشدد على حق دولة فلسطين في الوصول العادل إلى صناديق التمويل المناخي دون تمييز أو عراقيل سياسية، لافتاً إلى الآثار البيئية المدمرة التي خلّفتها الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وما نتج عنها من تلوث وانبعاثات غازية ضخمة تؤثر على فلسطين والمنطقة بأكملها.
كما أعرب أبو ظاهر عن تقدير فلسطين لحكومة وشعب البرازيل على حسن الاستضافة والتنظيم، معرباً عن أمله في أن يحقق المؤتمر نتائج ملموسة تسهم في تعزيز العدالة المناخية والتعاون الدولي لمواجهة تحديات التغير المناخي.




