أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، أن حرائق المستوطنين الأخيرة ترتقي لمستوى “الهولوكوست” شرق طولكرم.
وأشار شعبان، في بيان له، أن الهجمات جتشكّل امتدادًا للإرهاب المنظم ضد القرى الفلسطينية أمام أنظار العالم، موضحاً أن المستوطنين يضرمون النار في شاحنات ومركبات ومنشآت صناعية في قرية بيت ليد، واعتدوا على تجمع بدوي، مخلّفين أضرارًا جسيمة”.
وبين أن “الحرائق أصبحت وسيلة إرهاب ممنهجة لترهيب المواطنين وتهجيرهم من أراضيهم، وأكثر من 700 حريق أشعلها المستوطنون خلال عامي الحرب على غزة، أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف”.
وطالب المجتمع الدولي فرض عقوبات جماعية على الجهات الصهيونية التي ترعى إرهاب المستوطنين وتوفر له الحماية.
