هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، منزلا مأهولا في بلدة دوما جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفاد رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة أن قوة من جيش الاحتلال والإدارة المدنية التابعة لله، اقتحمت البلدة صباحا ترافقها الجرافات، وشرعت بهدم منزل مأهول دون سابق إنذار.
وأوضح دوابشة أن المنزل تقطنه عائلة الدكتور مجاهد عفان دوابشة المكونة من 5 أفراد، وتبلغ مساحته حوالي 250 مترا، ويقع في المنطقة الشرقية بحجة أنها منطقة مصنفة (ج).
وأشار إلى أن صاحب المنزل لم يتسلم أي إخطار سابق بالهدم، وأن قوات الاحتلال أجبرت العائلة على الخروج من المنزل دون السماح لهم بإخراج مقتنياته، ثم شرعت الجرافات بهدمه وتسويته بالأرض.
وأكد دوابشة أن بلدة دوما منكوبة بالإخطارات وعمليات الهدم التي تتم بشكل شبه يومي، ولا يمكن إحصاء الاخطارات لكثرتها.
وبين أن الإخطارات والهدم تطال المباني السكنية والبنية التحتية من شوارع وأعمدة كهرباء وهاتف وخطوط مياه وسلاسل حجرية.
وناشد المؤسسات الرسمية والدولية الوقوف إلى جانب دوما التي وصفها بالمنكوبة بفعل إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين.
ولف إلى وجود 4 بؤر استيطانية رعوية تحيط بالبلدة من كل الجهات، وتنطلق منها اعتداءات المستوطنين على البلدة، ويمنعون المواطنين من الوصول إلى أراضيهم.
وأضاف أن البلدة في هذا الموسم بلا زيتون، إذ أنه ولغاية الآن لم يسمح لأي مواطن بالوصول إلى أشجار الزيتون لقطفها.
