شددت حركة “حماس”، في بيان، على أنّ “إقدام عصابات المستوطنين الصهاينة على إحراق مسجد الحاجة حميدة بين بلدتي كفل حارس وديراستيا، شمال غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، يعدٌّ جريمة نكراء، واعتداءً صارخاً على مشاعر المسلمين وحرية العبادة، ويكشف مجدّداً مستوى سادية وعنصرية الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية”.
وأكّدت أنَّ “تصاعد جرائم المستوطنين الإرهابيين ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، تتم بدعم ورعاية كاملة من حكومة الاحتلال الفاشية، في محاولة يائسة لفرض أمر واقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتغيير معالمها وحقائق التاريخ فيها، ممَّا يستدعي تحرّكاً دولياً حازماً للجم هذا الكيان المارق، والمنتهك لكل القوانين والأعراف الدولية والشرائع السماوية”.
وفي بيان آخر، لفتت الحركة إلى أنّ “سياسة الاحتلال الفاشي في استهداف الفتية والأطفال بالضفة الغربية تمثّل جريمة بشعة تنتهجها حكومة القتل والإرهاب، التي تواصل ممارساتها العدوانية بحقّ شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.
وأكّدت أنّ “كل محاولات الاحتلال لترهيب أهل الضفة عبر القتل الممنهج ستفشل، ولن تزيد شعبنا إلا إصراراً وثباتاً، وتعزيزاً لإرادة المقاومة في صدور الأحرار”.
وشددت الحركة على أن “عدوان الاحتلال ومستوطنيه في الضفة، بما في ذلك استهداف الفتية والأشبال المدافعين عن أرضهم”.
ودعت الحركة أهالي الضفة إلى “تصعيد المقاومة والثأر لدماء الشهداء وردع المستوطنين وحماية أرضنا ومقدساتنا من إرهاب المحتل”.




