نعت الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة الشمال كوكبة من الشهداء الأبرار الذين ارتقوا جرّاء المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني الغادر بحق أبناء شعبنا في مخيم عين الحلوة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالقتل والإرهاب واستهداف المدنيين العزّل.
وأكدت في بيان لها، أن ما جرى في مخيم عين الحلوة هو عدوان سافر وجريمة مكتملة الأركان، هدفها كسر إرادة شعبنا وترهيب المخيمات الفلسطينية في لبنان التي ما زالت تشكل عنواناً للثبات والتمسك بالحقوق الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة.
وأضافت: أمام هول هذه الجريمة، تدين وتستنكر الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال هذه المجزرة النكراء التي طالت الأبرياء، ونحمّل العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن هذا العدوان الغاشم، ونعلن تضامننا الكامل مع أهلنا في مخيم عين الحلوة، والوقوف إلى جانب عائلات الشهداء والجرحى في هذه اللحظات العصيبة.
وأكدت أن “شعبنا سيبقى صامداً موحّداً في مواجهة الاحتلال ومخططاته، وأن جرائم العدو لن تنال من إرادته ولا من ثوابته الوطنية، ونعلن الحداد يوم غدا الأربعاء على أرواح شهداء المجزرة، وتعطيل المدارس ورياض الاطفال، وتنكيس الأعلام في المخيمات، وقراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء.
