قدّم الباحث في مؤسسة القدس الدولية علي إبراهيم محاضرة بعنوان “القدس والأقصى: الواقع والتحديات”.
وتنظم هذه الدورة رابطة شباب لأجل القدس في الكويت بالشراكة مع الهيئة العامة للشباب، ومركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني – فنار، ضمن دورة “سفراء القدس” في نسختها الثامنة.
وسلّطت المحاضرة الضوء على مفهوم التهويد وأهدافه، وعلى واقع القدس والمسجد الأقصى خلال السنوات الماضية، وما تتعرض له المدينة المحتلة، من سياسات تهويد وأسرلة ممنهجة.
واستعرض إبراهيم خلال المحاضرة، أبرز مخططات الاحتلال لفرض سيادته على المسجد الأقصى، وسعيه الدائم إلى تحويل الوجود اليهودي في المسجد، من وجودٍ مؤقت إلى وجودٍ دائم، وتصاعد المخططات الرامية إلى تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وما يتصل بفرض الطقوس اليهوديّة العلنية، في إطار استراتيجية “التأسيس المعنوي للمعبد”.
وبين المحاضر سعي الاحتلال إلى إضعاف الحضور الإسلامي في المسجد الأقصى.
واستعرض أبرز سياسات الاحتلال التي تستهدف الوجود البشري في الأقصى، من الاعتقال والإبعاد وفرض القيود العمرية وغيرها، إلى جانب ما تتعرض له دائرة الأوقاف من محاولات مستمرة للاستيلاء على صلاحياتها، والحدّ من دورها، وخاصة بما يتصل بالتحكم بأبواب المسجد، واستهداف حراس الأقصى.
وخُتم اللقاء باستعراض أبرز تطورات العدوان على الأقصى في العامين الماضيين بالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، وسعي أذرع الاحتلال وفي مقدمتها المنظمات المتطرفة إلى ربط العدوان على الأقصى بحرب الإبادة.




