أصيب عدد من المواطنين مساء الأربعاء، جراء هجوم نفذه مستوطنون على تجمع خلة السدرة البدوي قرب بلدة مخماس شمال شرق القدس المحتلة.
ما أسفر أيضًا عن أضرار طالت عددا من المنازل والمركبات.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين هاجموا الأهالي داخل التجمع بشكل مباشر، وأطلقوا غاز الفلفل السام، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وناشطين بحالات اختناق، كما طال الاعتداء عددا من المنازل والمركبات، وأحدث أضرارا فيها، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة، وتنتشر بين منازل المواطنين.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق تصاعد العدوان الذي يستهدف القرى والتجمعات البدوية في محيط القدس، والتي تتعرض منذ أشهر لسلسلة من الاقتحامات والاعتداءات المنظمة من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال، ضمن مخططات تهدف إلى التضييق على السكان، ودفعهم للرحيل عن أراضيهم.
وتقع خلة السدرة ضمن سلسلة التجمعات البدوية الواقعة في محيط مخماس والعيزرية والزعيم، وهي من المناطق التي تتعرض لاعتداءات متكررة، شملت خلال الأسابيع الماضية اقتحام منازل المواطنين، وتخريب الممتلكات، وسرقة الأغنام، وإغلاق طرق تربط التجمعات مع بعضها البعض، في محاولة لعزلها عن محيطها.




