أكدت جهة سياسية أن هناك “محاولة حثيثة لإزالة هذا التوصيف”، مشيدة بموقف البيانات الرسمية اللبنانية التي تصرّ على اعتماده رغم الغضب الأميركي، وكشفت أن مسؤولين في واشنطن سعوا إلى إلغاء زيارة قائد الجيش اللبناني إلى الولايات المتحدة على خلفية هذا الملف.
ودعا البيان الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية اللبنانية والقوى الإسلامية بمختلف انتماءاتها إلى توحيد الصف والرؤية في مواجهة العدو الصهيوني، والتشبّث بخيار المقاومة بكل أبعادها وأشكالها.
كما طالب الدول العربية بإعادة النظر في استراتيجياتها تجاه الكيان، معتبرًا أن الغارة على ملعب كرة القدم في مخيم عين الحلوة تحمل دلالات مشابهة لتأثير العدوان الصهيوني على قطر، ما يستدعي—بحسب البيان—تعديل المواقف “الضعيفة والمسالِمة” تجاه الاحتلال.
وختم بتوجيه تحية إلى مخيم عين الحلوة الذي وصفه بأنه “رمز للصمود وحق العودة”، مؤكداً أن ما جرى أمس يثبت أن “تسليم السلاح، كما يروّجون، لن يمنع الاعتداءات الصهيونية الهمجية”.




