تعقد فاعليات مدينة صيدا عند العاشرة والنصف من صباح الأربعاء اجتماعاً موسعاً في دار الإفتاء بدعوة من مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، وذلك استنكاراً للمجزرة التي ارتُكبت في مخيم عين الحلوة وتضامناً مع عائلات الشهداء والجرحى.
وفي السياق، أعلنت الفصائل الفلسطينية في مخيمات صيدا والجنوب الإضراب والحداد العام، فيما قررت إدارات عدد من المدارس الخاصة في المدينة إقفال أبوابها الأربعاء حداداً على الضحايا.
وكان الطيران الحربي قد شنّ غارة على محيط مسجد خالد بن الوليد في مخيم عين الحلوة يوم الثلاثاء، ما أدى إلى سقوط ثلاثة عشر شهيداً وإصابة آخرين، بحسب حصيلة محدثة لوزارة الصحة اللبنانية. بينما ادّعى العدو أن الغارات استهدفت “مجمع تدريب تابعاً لحماس”.
في المقابل، اعتبرت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا أن ما جرى يشكّل “حلقة من سلسلة الإجرام” الهادفة إلى زعزعة الاستقرار داخل المخيمات واستهداف المدنيين، لاسيما أن معظم الضحايا والمصابين من الفتية دون سن الثامنة عشرة.




