عقد مكتب الشباب والرياضة في حركة “أمل” – إقليم بيروت اجتماعاً قطاعياً موسعاً في ثانوية الشهيد حسن قصير، بحضور النائب محمد خواجة، ومسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في الحركة الدكتور علي ياسين، والمسؤول التنظيمي للإقليم محمد عباني، وعدد من أعضاء قيادة الإقليم وحشد من الهيئات الشبابية والطلابية في بيروت.
استُهلّ اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها علي زراقط الذي أكد على “الدور الفاعل والحضور الوازن لمكتب الشباب والرياضة في بيروت، وأهمية هذا الاجتماع في تعزيز العمل الشبابي المنظّم”.
ياسين: جهوزية كاملة للانتخابات الطلابية
وشدد الدكتور علي ياسين على “الجهوزية التامة لخوض الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية وفق أسس ومعايير تحفظ المساواة وتبتعد عن الاعتبارات الطائفية”، لافتاً إلى الدور “الريادي” للمكتب في الاستحقاق النيابي المقبل. ودعا إلى جعل الانتخابات النيابية “استفتاءً شعبياً لنهج وخط دولة الرئيس نبيه بري الذي شكل عبر عقود البوصلة الوطنية الجامعة نحو دولة عادلة تنصف جميع أبنائها”.
خواجة: دعم ثابت للطلاب ووحدة لبنان
من جهته، أكد النائب محمد خواجة “الدور المحوري الذي تؤديه حركة أمل في دعم الطلاب ومواكبة قضاياهم”، مشدداً على “ثقة القيادة بالدور الفاعل لمكتب الشباب والرياضة في ترسيخ الحضور الفكري والسياسي للحركة”.
وتطرق خواجة إلى الشأن السياسي، مجدداً التزام الحركة بما أعلنه الرئيس نبيه بري حول قانون الانتخابات، ومؤكداً حرصها على تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة التهديدات الصهيونية. واعتبر أن “لبنان لا يُحمى إلا بتكاتف أبنائه وتحصين مؤسساته”.
كما استنكر خواجة “ممارسات الوشاة الصغار الذين يتجاهلون أهمية الوحدة الوطنية”، مثمّناً “مواقف رئيس الجمهورية وقائد الجيش الداعمة للاستقرار في مواجهة محاولات بث الفتنة”.
دعوة للشباب: احفظوا نهج الحركة وشاركوا في الانتخابات
وختم خواجة موجهاً رسالة إلى الحضور الشبابي دعاهم فيها إلى “حمد الله لأنهم يعيشون في زمن الرئيس بري، والحفاظ على تاريخ حركة أمل وتضحيات شهدائها ونهج الإمام السيد موسى الصدر”، مؤكداً أن المشاركة الواسعة في الانتخابات النيابية هي “حفاظ على لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه”، ومعتبراً أن “بقاء الحركة هو بقاء لبنان الوحدة والعيش الواحد”.
