تستعد قوى المجتمع المدني في تشيلي لإطلاق واحدة من أوسع المبادرات الحقوقية الهادفة إلى مساءلة الاحتلال داخل منظومة الأمم المتحدة، من خلال حملة دولية تطالب بطرده من المنظمة الأممية.
ومن المقرر أن تنطلق الحملة رسمياً في 26 نوفمبر الجاري خلال فعالية عامة في العاصمة سانتياغو، وذلك بعد بدء جمع التوقيعات على العريضة الإلكترونية في الأيام الماضية.
وبحسب بيانات الحملة، فقد تجاوز عدد التوقيعات الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أكثر من 57 ألف توقيع، مع هدف للوصول إلى 100 ألف في وقت قصير. ويؤكد المنظمون أن هذا التفاعل السريع يعكس “استجابة شعبية واسعة” تجاه الوضع الإنساني المتدهور في فلسطين، ويجسّد “ضغطاً مدنياً دولياً” لتحريك النظام الدولي بعد عقود من الجمود.




