صرّح وزير الجيش الأميركي دانيال دريسكول، اليوم الجمعة، أنّ جيوش المستقبل ستكون هجينة، وأنّ كل جندي سيستخدم طائرته المسيّرة الخاصة في ساحات القتال.
وقال دريسكول في مقابلة مع صحيفة بوليتيكو: “إذا دخلت الولايات المتحدة في صراع خلال العامين المقبلين، فستكون حرباً هجينة، يمتلك فيها كل جندي أداة رقمية خاصة به”.
وأضاف أنّ كل جندي مشاة “سيحمل طائرة مسيّرة شخصية إلى المعركة”، مؤكداً أنّ جميع وحدات القيادة والتحكم ستحتاج إلى أنظمة مضادة للمسيّرات.
وأشار دريسكول إلى أنّ الجيوش ستكون بحاجة إلى آليات لتبادل البيانات في الوقت الحقيقي خلال العمليات، معتبراً أنّ مواجهة “سرب من آلاف المسيّرات” يتجاوز قدرة العقل البشري، خصوصاً في البيئات المعقدة مثل المطارات.
وختم مؤكداً أنّ سرعة اتخاذ القرار في النزاعات المقبلة “ستتخطى القدرات البشرية، ما يستدعي اعتماداً واسعاً على الأنظمة الرقمية والذكاء الاصطناعي”.




