تظاهر آلاف الصهاينة بتل أبيب، مساء السبت، للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق حكومية رسمية حول الإخفاقات في مواجهة عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
وانضم إلى التظاهرة رئيس المعارضة يائير لابيد، ورئيس الوزراء الصهيوني الأسبق نفتالي بينيت، وأعضاء الكنيست بيني غانتس وغادي آيزنكوت ويائير غولان، وعائلات القتلى الصهاينة في الهجوم.
وقال رافي بن شطريت، والد جندي قُتل في معركة “ناحال عوز”: “في السابع من أكتوبر تخلت الدولة عن مواطنيها، وليس هذا مجرد فشل أو خطأ بل إهمال حقيقي. ما دامت الحقيقة مخفية، فالجريمة مستمرة والقلب ينزف. لن نقبل بلجنة سياسية بلا شرعية“.
وكشف المتظاهرون عن “جدار الحقيقة” وهو جدار أبيض كبير دعوا من خلاله الصهاينة لكتابة أسئلتهم حول الإخفاقات التي سبقت الهجوم.
وكانت الحكومة الصهيونية قررت الأسبوع الماضي إنشاء لجنة “تحقيق مستقلة” ذات صلاحيات كاملة، على أن تُرفع توصيات حول نطاق عملها خلال ،45 يومًا لكن العائلات والمعارضة ترى أن هذه اللجنة سياسية وغير كافية، وتصرّ على تشكيل لجنة حكومية رسمية وفق القانون.




