قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن معلومات موثقة حصل عليها، تؤكد استخدام سلطات الاحتلال الصهيوني للأسيرة الممرضة تسنيم الهمص كأداة ضغط وابتزاز لوالدها الأسير الدكتور مروان الهمص.
وأوضح المركز، في بيان له، أن عملية الابتزاز الصهيوني هدفت لإجبار الدكتور مروان الهمص على تقديم أقوال واعترافات تخدم رواية الاحتلال في قضايا معينة.
وأكد المركز أن السلوك الصهيوني في استخدام ذوي الأسرى والمعتقلين كرهائن وأدوات ابتزاز وضغط وترهيب “يعكس مستوى الانحطاط والتخبط الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية والعسكرية والسياسية الصهيونية
وقال المركز إن ما يمارس بحق عائلة الدكتور الهمص “يؤكد مجددا أن الاحتلال ماض في استخدام أسلوب العصابات ولغة العربدة وشريعة الغاب في التعامل مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين”.
ودعا المركز إلى الكشف الفوري عن مكان احتجاز واختطاف الممرضة الهمص ووالدها، وطالب بالإفراج الفوري عنهما.
يُذكر أن الممرضة تسنيم الهمص اختُطفت قبل أكثر من شهرين على يد مجموعات مسلّحة جندها الاحتلال لزعزعة الاستقرار في قطاع غزة واستهداف عناصر المقاومة وسرقة المساعدات.
كما تعرّض والدها، الطبيب مروان الهمص مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة، للاختطاف في 21 يوليو/ تموز الماضي خلال زيارته لمستشفى الصليب الأحمر غرب خانيونس.
وفي 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أفادت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة بأن الاحتلال سيُفرج عن الممرضة تسنيم الهمص، لكنها لا زالت قيد الاعتقال حتى الآن.
وقال عبادة الهمص، شقيق الأسيرة الممرضة تسنيم، إن شقيقته ما تزال محتجزة داخل معبر كرم أبو سالم، رغم صدور قرار بالإفراج عنها.
وأوضح الهمص في حديثه قبل أيام، أنّ المحامي محمد جبارين أبلغ العائلة بوجود قرار رسمي بإخلاء سبيل “تنسيم”، إلا أن سلطات الاحتلال لم تنفذه حتى اللحظة، متذرعة بإغلاق باب الإفراجات في معبر كرم أبو سالم.




