قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن انعقاد مؤتمر الشبيبة الفتحاوية في المحافظات الشمالية، يشكّل محطة وطنية مهمة تُجدد الأمل بالمستقبل، وتعكس التزام حركة “فتح” بنهج الديمقراطية ووحدة الوطن.
وأضاف سيادته في كلمته أمام المؤتمر العام للشبيبة الفتحاوية المحافظات الشمالية تحت عنوان “من القدس إلى غزة.. صامدون على أرضنا باقون على عهدنا” الذي عقد بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الخميس، إن قضيتنا الفلسطينية تمر في هذه الأيام بمنعطف خطير، وتواجه تحديات هائلة، فالاحتلال يواصل عدوانه وجرائمه، ويستهدف القدس وأهلها ومقدساتها، وبالذات المسجد الأقصى المبارك، وكذلك المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، ويعتدي على شعبنا في الضفة، ويحاصر غزة بعد أن دمرها بشكل شبه كامل.
ووجه الرئيس التحية لشهداء شعبنا وجرحاه وأسراه، مؤكدا أن دولة فلسطين ستتجسد حرة مستقلة كاملة السيادة، مهما تصاعدت التحديات.
وأكد سيادته، أن هذا المؤتمر يمثل امتدادا لمسيرة نضال وطني طويل قادتها حركة “فتح” منذ انطلاقتها، مشيرا إلى أن الشباب الفلسطيني كان دائما في مقدمة الصفوف، من انتفاضة الحجارة، وصولاً إلى مواجهة الاحتلال في مختلف الساحات، وأن النصر يتحقق بالشباب وإيمانهم بالحق، وعزيمتهم التي لا تهزها الشدائد.
وشدد سيادته على أن ما نسعى إليه هو أن يمتلك الشعب الفلسطيني جيلاً معززاً بالوعي الوطني، ومدركاً لهويته الوطنية، جيلا يمتلك المعرفة والتجربة، ويقوم الخطأ ولا يسكت عنه.




