أعلن الرئيس النيجيري بولا تينوبو، مساء الأربعاء، حالة “الطوارئ الأمنية” في البلاد، موجهاً الجيش والشرطة إلى تجنيد آلاف العناصر الإضافيين للتعامل مع تصاعد العنف المسلح في مختلف الولايات.
وقال تينوبو إن الشرطة ستوظّف 20 ألف ضابط إضافي ليرتفع عدد أفرادها إلى 50 ألفاً، كما أجاز استخدام معسكرات “هيئة الخدمة الوطنية للشباب” كمراكز تدريب جديدة. ووجّه كذلك بسحب عناصر الأمن من مهام حماية الشخصيات المهمة، لإعادة نشرهم بعد تدريبهم في مناطق النزاع.
ووافق الرئيس أيضاً على نشر حراس غابات مُدرَّبين وتجنيد المزيد من العناصر بهدف ملاحقة الجماعات المسلحة المختبئة في الغابات. وأكد في خطاب متلفز: “لن يكون هناك بعد الآن أي مخابئ لعناصر الشر”.
ويأتي هذا الإعلان بعد سلسلة هجمات وقعت في ولايات كيبي وبورنو وزامفارا والنيجر ويوبي وكوارا، وأسفرت عن مقتل واختطاف عشرات المدنيين.
وأشاد تينوبو بقوات الأمن لإنقاذها 24 تلميذة في كيبي و38 مصلياً في كوارا، متعهداً بتحرير جميع الرهائن المتبقين، بمن فيهم الطلاب المختطفون في ولاية النيجر.
كما دعا الرئيس البرلمان إلى مراجعة القوانين للسماح للولايات بإنشاء قوات شرطة محلية، وحثّ المؤسسات الدينية على تعزيز الإجراءات الأمنية خلال التجمعات، وناشد جمعيات الرعاة تسليم الأسلحة غير القانونية، مشيراً إلى الجهود الجارية لإنهاء الاشتباكات مع المزارعين
