أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عقد، مساء الخميس، اجتماعاً أمنياً طارئا خصص لمناقشة التطورات على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان.
وكشفت صحيفة جيروزالم بوست، أن نتنياهو ترأس اجتماعا أمنيا مصغرا ضم عددا محدوداً من الوزراء وكبار قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، خصص بالكامل لبحث الوضع في لبنان وتزايد القدرات العسكرية لحزب الله.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين صهاينة كبار قولهم إن “صبر الكيان والولايات المتحدة بدأ ينفد فعليا” إزاء استمرار تأخر الجيش اللبناني في تنفيذ التزاماته المتعلقة بنزع سلاح حزب الله جنوب نهر الليطاني، بموجب القرار 1701.
وأضاف المسؤولون أن حزب الله يعمل “يوما بعد يوم” على إعادة بناء قدراته العسكرية بوتيرة متسارعة، من خلال:
تهريب صواريخ وأسلحة متطورة عبر الحدود السورية.
إعادة بناء قواعد ومواقع عسكرية دمّرت في حرب 2024.
تعزيز انتشاره جنوباً رغم وجود قوات اليونيفيل والجيش اللبناني.
وحذر المسؤولون الصهاينة صراحة من أن استمرار هذا الواقع “قد يؤدي إلى تصعيد كبير في النشاط العملياتي الصهيوني على الحدود الشمالية، وربما إلى حرب شاملة”.




