أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الحرب التي تعرض لها الشعب الفلسطيني خلال العامين الماضيين تُعدّ الأشد والأقسى منذ نكبة 1948، وأن استمرار الاحتلال الصهيوني “وصفة لاستمرار العنف وانعدام الاستقرار الإقليمي”.
جاء ذلك خلال كلمة أبو الغيط في المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط الذي تستضيفه مدينة برشلونة الإسبانية، بحضور مسؤولين من دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقال أبو الغيط، إن الاحتلال الصهيوني تسبب في قتل أكثر من 69 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، ودمّر مجتمعاً كاملاً عبر استهداف البنى التحتية والمؤسسات وحرمان الفلسطينيين من الحياة الطبيعية، مضيفاً أن الكيان ما زال يضع العراقيل أمام جهود وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإعادة الإعمار.
وأكد أن الهدف ليس وقف النار فقط بل التسوية الدائمة وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، معتبراً أن الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة محورية لتعزيز فرص السلام والاستقرار.




