أكدت جمهورية مصر العربية، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو استحقاق تاريخي تدعمه الشرعية الدولية. وجددت الخارجية المصرية دعوتها إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان التدفق الحر وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 2803، مع التشديد على مركزية دور السلطة الفلسطينية ووحدة الأراضي الفلسطينية كركيزة لأي تسوية دائمة.
وفي تونس، أحيت وزارة الشؤون الخارجية ومكتب الأمم المتحدة وسفارة دولة فلسطين المناسبة تحت شعار “فلسطين: من الاعتراف إلى تجسيد الدولة”. وأكد وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي أن فلسطين تُعدّ دولة بمقتضى القانون الدولي، وأن الوقت قد حان لمنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
من جهته، شدد سفير فلسطين لدى تونس رامي القدومي على أن القضية الفلسطينية هي قضية وجود ونضال ضد مشروع استعماري استيطاني، مشيراً إلى أن ما تشهده الأراضي المحتلة، ولا سيما الدمار “غير المسبوق” في غزة الذي خلّف نحو 70 مليون طن من الركام، يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويستلزم تدخلاً دولياً عاجلاً لرفع الحصار وتأمين المساعدات الإنسانية.
