يروج المستوطنون لمشاريع قوانين في 20 ولاية أمريكية تنص على استخدام مصطلح “يهودا والسامرة” بدلاً من “الضفة الغربية” في وثائق الولايات.
وقد سُنّ هذا القانون في ولاية واحدة، وهي أركنساس. كما يجري العمل على التشريع في ولايات أريزونا، وأوكلاهوما، وكانساس، ومونتانا، وكارولينا الجنوبية، ولويزيانا، وميسوري، وفلوريدا، وغيرها. ومن المتوقع طرح مشاريع القوانين خلال الشهر المقبل.
يأتي ذلك بعد أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف ضم الضفة الغربية وقطاع غزة، صعد المستوطنون نضالهم من أجل كسب قلب الرئيس، ويعملون ضد مستشاريه، وعلى رأسهم صهره جاريد كوشنر والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، الذين أجلوا في هذه الأثناء الضم وتطبيق السيادة.
داغان يقود منذ أشهر تحركًا سريًا لانتزاع اعتراف أمريكي بـ”يهودا والسامرة” ، ودفع قوانين تُقرّ بذلك خلال عام، في محاولة للضغط على ترامب وسط تقدم “اتفاقيات إبراهيم” ومخاوف المستوطنين من أي اعتراف بدولة فلسطينية. الهدف: تعزيز الدعم الجمهوري للضم وفرض الملف في التوقيت الحاسم.
في الأسبوع الماضي، زار وفد من كبار المشرعين الأمريكيين الضفة، بدعوة من دغان، في إطار عملية أوسع لإقرار مشاريع القوانين في الولايات الأمريكية.
