قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة “ستبدأ قريبا”، مؤكدا، وفق ما نقله الصحافي باراك رافيد في تغريدة على منصة “إكس”، أن تنفيذ المرحلة المقبلة “يمضي قدما” وأن تطبيقها سيتم في وقت قريب.
وكانت حركة حماس قد اتهمت نتنياهو بالتهرب من التزامات الاتفاق، مطالِبة الوسطاء والدول الضامنة بـ”لجم الاحتلال ووقف استهداف المدنيين”.
وقالت الحركة إن قصف خيام النازحين في خانيونس يمثل “جريمة حرب واستهتارًا باتفاق وقف إطلاق النار”.
في المقابل، جدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتهامه لحركة حماس بالمسؤولية عن تعثر تنفيذ الاتفاق، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية تهدف إلى نزع سلاح الحركة و”جعل غزة بلا سلاح”، مضيفا أن “الهدف الثالث هو نزع التطرف عن سكان غزة”، على حدّ تعبيره.
ويأتي هذا التوتر بعد إعلان مكتب نتنياهو أن “ترامب” وجه دعوة له لزيارة البيت الأبيض خلال اتصال هاتفي، يرجح أن تتم في 26 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، لتكون الزيارة الخامسة له إلى واشنطن منذ بدء الولاية الرئاسية الثانية لترامب.
ورغم دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، ضمن خطة طرحها ترامب، فإن الكيان الصهيوني تواصل خرق الاتفاق يوميا، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى.
