نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية عن مصادر أمنية قولها إن “ياسر أبو شباب قتل في عراك وأعلنت وفاته في طريقه إلى مستشفى سوروكا”.
وأضافت أن “أبو شباب تعرض لضرب مبرح حتى الموت إثر خلاف داخلي حول التعاون مع الكيان” مشيرة إلى أن الجهات الأمنية الصهيونية تخشى أن “يعزز مقتل ياسر أبو شباب قوة حماس”.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر ان مقتل ياسر أبو شباب تطور سيئ للكيان.
واضاف ان التقديرات في الكيان الصهيوني بأن ياسر أبو شباب تم القضاء عليه على يد أحد رجاله.
وقال ان أبو شباب توفي في مستشفى سوروكا متأثرا بجراحه جراء خلاف داخلي في العائلة.
وأعلنت القناة 14 الصهيونية اليوم الخميس، عن مقتل ياسر أبو شباب، في ظروف لم تتضح بعد.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال ” ان قائد الميليشيات المسلحة في شرق رفح، ياسر أبو شباب، تم تصفيته على يد مسلحين والذي تعاون خلال الأشهر الأخيرة مع الكيان” .
وبعد سيطرة جيش الاحتلال على رفح وخان يونس خلال الحرب، أصبح أبو شباب قائدًا لميليشيا دخلت الأراضي التي انسحبت منها حماس. تعاون أبو شباب مع إسرائيل في الأشهر الأخيرة، وترأس منظمة أطلق عليها اسم “القوات الشعبية”.




