أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاحتلال الصهيوني يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعية للضغط عليه لتنفيذ تعهداته ومنها فتح معبر رفح في الاتجاهين.
وقال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال استهداف المدنيين، وحرق خيامهم وهم بداخلها، وتصعيد عمليات نسف ما تبقّى من منازل القطاع، فضلاً عن استمرار إغلاق معبر رفح.
وأشار قاسم إلى أن “حماس” تواصل التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، وقد سلّمت جثمان أحد أسرى الاحتلال يوم أمس، وذلك في إطار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مؤكداً أن الحركة ستواصل العمل لإنهاء ملف التبادل بالكامل.
ودعا قاسم الوسطاء والدول الضامنة والأطراف التي اجتمعت في شرم الشيخ، إلى “ممارسة ضغط جاد على الاحتلال لوقف خروقاته للاتفاق”، وتنفيذ تعهداته كما وردت فيه، وفي مقدمتها فتح معبر رفح في الاتجاهين.
وأمس الأربعاء، أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني، عن فتح معبر رفح خلال الأيام القادمة أمام المغادرين من قطاع غزة، وهو ما نفته مصر وأكدت أن فتح المعبر سيتم وفقاً للاتفاق وسيكون بالاتجاهين.
وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم، خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار والهدنة في قطاع غزة، والذي دخل يومه الخامس والخمسين منذ توقيعه في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025.
وخلال ساعات الليل، استُشهد 5 فلسطينيين، بينهم طفلان، جراء قصف شنّته طائرات مسيّرة صهيونية على خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوبي القطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أفادت بأنه، ومنذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ ارتفع إجمالي الشهداء إلى 360 شهيدًا، والإصابات لـ 922 جرحى.




