أعلنت حركة حماس في بيان لها اليوم أن مقتل ياسر أبو شباب، الذي وصفته بـ”العميل”، يشكّل “مصيرًا حتميًا لكل من يختار التعاون مع الاحتلال ويخون شعبه ووطنه”.
وأضافت الحركة أن الأفعال التي نُسبت إلى أبو شباب ومجموعته تمثّل “خروجًا فاضحًا عن الصف الوطني والاجتماعي”، مؤكدة أن تلك الممارسات أسهمت في الإخلال بالأمن الداخلي.
وأثنت حماس على مواقف العائلات والقبائل والعشائر التي سارعت إلى التبرؤ من أبو شباب وكل من يثبت تورّطه في الاعتداء على المواطنين أو التعاون مع الاحتلال، معتبرة أن رفع الغطاء الاجتماعي عن هذه الفئة يعبّر عن “وعي وطني ومسؤولية مجتمعية”.
وقالت إن “الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أي من أذنابه”، مؤكدة أن كل من “يعبث بأمن شعبه ويخدم عدوّه” سيواجه العزلة المجتمعية و”السقوط في مزابل التاريخ”.




