More

    فضل الله التقى قاليباف في مشهد: الضغوط لن تدفع شعبنا إلى الخضوع أو التخلي عن سيادته

    دعا عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ​حسن فضل الله​، إلى “تعاون الدول العربية والاسلامية ونبذ الخلافات ووضع تراكمات الماضي جانبا، وتعزيز التعاون بينها لما فيه مصلحة شعوبها”.

    مواقف النائب فضل الله جاءت في الكلمة التي ألقاها في اجتماع اللجنة السياسية لجمعية البرلمانات الاسيوية في مدينة مشهد الايرانية، خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة ممثلا مع النائب قاسم هاشم مجلس النواب اللبناني

    وأشاد فضل الله بـ”كل تقارب بين هذه الدول لأن الخطر الداهم يطال الجميع وهو ما رأيناه في سلسلة الاعتداءات الصهيونية على سيادة الدول وأمنها كما حصل ضد ايران وقطر وسوريا واليمن والعدوان على لبنان وحرب الابادة في غزة، واليوم المطلوب هو الصمود ومواجهة الحروب والضغوط التي تشن على دول المنطقة، وعدم السقوط أمام اللحظة الصعبة، لأن تقديم التنازلات لكيان الاحتلال يشجعه أكثر على المضي في عدوانه، فمهما بلغت غطرسة المحتلين فإن المستقبل هو للشعوب”.

    وأشار إلى “أننا أتينا من بلدنا نحمل جراحاته وعنفوانه وكرامته، ونحمل معنا أمال وآلام شعبنا وتجربته الفريدة والنموذجيَّة رغم ما يتعرَّض له من تهديد يومي من آلة القتل الصهيونية لنشارك معكم في هذا الملتقى البرلماني الآسيوي المنعقد في هذه البقعة المقدَّسة من أرض ايران، وهو الملتقى الذي كان كان مقرَّرًا أن ينعقد قبل ستة أشهر من أجل أن نتداول معًا في شؤون بلداننا الآسيويَّة، وكيفيَّة النهوض بها”.

    وأوضح فضل الله أنّ “دور مجالسنا النيابيَّة المعنيّة بمختلف القضايا المشتركة في الأمن والسلام والنمو وفي تعاون بلداننا، ولكنَّ العدوان الصهيوني على الجمهوريَّة الاسلاميّة أدّى إلى ترحيل هذا اللقاء ليلتئم اليوم في المكان نفسه”.

    وقال إنّ “ما اقترفته حكومة الكيان الصيوني يعكس المدى الَّذي بلغته العدوانيَّة الصهيونية في استهداف سيادة الدول واستقلالها وحريتها، ومحاولة تقويض الأمن والسلم الدوليين، ومن منبر هذا الملتقى البرلماني، نجدِّد ادانتنا الشديدة للعداون الصهيوني على إيران”.

    وذكر فضل الله أنّ “حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو تواصل نهجها العدواني ضدَّ بلدنا لبنان من خلال ممارسة أعمال القتل اليومية ضدَّ المدنيين والاعتداء على المنشآت المدنيَّة وعلى أملاك المواطنين”، موضحًا أنّ “حكومة نتانياهو تطلق في هذه الأيَّام ماكينة سياسيّة اعلاميَّة لترهيب شعبنا من خلال حملة تهديدات بفرض حربٍ جديدة عليه، أو القبول بالاستسلام لشروطه، ولكن كل هذه الضغوط لن تدفع شعبنا المضحي والمتمسك بحقوقه المشروعة إلى الخضوع، أو التخلي عن سيادته وعن أرضه”.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img