أعلن الجيش الأميركي أنّه نفّذ غارة استهدفت سفينة يُشتبه في نقلها مخدّرات في المياه الدولية شرق المحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
وقال الجيش عبر منصة “إكس” إنّ معلومات استخباراتية أكدت أنّ القارب كان يبحر في ممر معروف لتهريب المخدّرات، وأرفقت القيادة الجنوبية المنشور بفيديو يُظهر زورقاً سريعاً متعدّد المحرّكات قبل أن يصيبه انفجار وتشتعل فيه النيران.
وتأتي العملية في إطار تعزيز إدارة ترامب منذ آب/أغسطس للوجود العسكري الأميركي في البحر الكاريبي وقبالة سواحل أميركا اللاتينية، بحجّة مكافحة تهريب المخدّرات واتهام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقيادة شبكة تهريب، وهو ما تنفيه كراكاس وتتّهم واشنطن بالسعي لتغيير النظام والسيطرة على ثرواتها النفطية.
وفي سياق متّصل، دعا البابا لاوون الرابع عشر إلى الحوار بين الولايات المتحدة وفنزويلا، قائلاً للصحافيين خلال عودته من بيروت إلى روما: “أجدّد اعتقادي بأنّ الحوار هو السبيل الأفضل، ويمكن اللجوء إلى ضغوط، حتى اقتصادية، لكن مع البحث عن طرق أخرى لإحداث التغيير إذا كان ذلك خيار الولايات المتحدة”.




