رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الجمعة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة خمسة قرارات لصالح فلسطين بأغلبية ساحقة، معتبرا أن هذا الموقف الدولي يعكس وضوح الحقيقة الفلسطينية، ويؤكد أن رواية شعبنا تحظى بالثقة والقبول على مستوى العالم في الوقت الذي تزداد فيه عزلة دولة الاحتلال سياسياً وقانونياً.
وقال: إن تصويت الأغلبية الساحقة لصالح القرارات المتعلقة بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين وتجديد ولاية الأونروا وحماية ممتلكات اللاجئين وحقوقهم ودعم عمل لجنة التحقيق الخاصة، إلى جانب الإدانة الواسعة للاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، يشكل دليلا قاطعا على رسوخ الحق الفلسطيني ورفض المجتمع الدولي لممارسات الاحتلال المخالفة للقانون الدولي.
وأكد أن هذه النتائج ليست مجرد أرقام، بل هي تعبير مباشر عن إرادة دولية رافضة لسياسات التهجير والاستيطان وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
وجدد رئيس المجلس الوطني دعوته إلى استثمار هذا الزخم الدولي لتوسيع نطاق المساءلة القانونية للاحتلال وتعزيز العمل الدبلوماسي والسياسي لحماية حقوق شعبنا وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وثمن فتوح موقف جميع الدول التي وقفت مع الحق والعدالة رفضا للظلم والاضطهاد، مؤكدا أن الانحياز للعدالة هو الأساس الذي يمكن أن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وانهاء آخر احتلال في العالم.




