أصدر وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الصهيوني بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر، مؤكدين الرفض التام لأي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني من أرضه.
وشدد الوزراء على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي وما تضمنته من فتح المعبر في الاتجاهين، وضمان حرية حركة الفلسطينيين، وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة، مع ضرورة تهيئة الظروف التي تمكنهم من البقاء في أرضهم والمشاركة في إعادة بناء وطنهم.
وأكد البيان ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون قيود أو عوائق، بالإضافة إلى الشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف لعودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة.
وكانت هيئة البث الصهيونية قالت إنه “بناء على توجيهات المستوى السياسي وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار سيتم فتح معبر رفح خلال الايام القادمة“.
ونفى مصدر مصري مسؤول ما تداولته بعض وسائل الإعلام الصهيونية عن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة للخروج من غزة.
وقال مصدر مصري مسؤول إنه إذا تم التوافق على فتح المعبر فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول والخروج من القطاع طبقا لما ورد بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.




