الأزمات التي تواجهها في قطاع غزة، لدول الجوار، وتحوّلت الى دولة وكأنّها تقاتل الأشباح، وأنها تطالب بمنطقة عازلة وهي من تهاجم بلاده.
وأشار الشرع خلال مشاركته، السبت، بمنتدى الدوحة، أن بلاده تحترم اتفاق 1974، وأن البحث عن اتفاقيات أخرى يدخلنا في مكان خطر، لافتًا إلى أن هناك دعمًا دوليًّا لانسحاب الكيان الصهيوني لحدود ما قبل الثامن من ديسمبر.
وأكد أن سوريا تعيش في أفضل ظروفها الآن، مشيرًا إلى أن مخاوف الكيان الصهيوني غير مبررة، “فنحن من نتعرض لهجمات وليس العكس”.
وصرح الشرع بأن هناك مفاوضات جارية بمشاركة واشنطن بشأن انسحاب الكيان الصهيوني،لافتًا إلى أنه طالب واشنطن برفع العقوبات المفروضة وفقا لقانون “قيصر”.
وشدد على أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، سيساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية، مؤكدًا أن بلاده ستحاسب المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات ضد السوريين.
وجدد جيش الاحتلال الصهيوني، السبت، انتهاكاته في الأراضي السورية، عبر توغل في محيط بلدة بيت جن، وأطلق النار لترويع الرعاة.
وأعلنت “تل أبيب” انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا منذ 1974 بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، وسط مطالبات دمشق بوقف الانتهاكات.
