أشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إلى أنّه “عندما يوصي الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بأن ينتقل من تهديدات التصعيد إلى الدبلوماسية وخطوات بناء الثقة، يواصل نتنياهو التمسّك بـ”نصرٍ كامل” يشمل نزع سلاح حماس وحزب الله”.
ولفتت إلى أنّه “لا أحد يعلم إلى أين يهدف نتانياهو، بينما يبحث الجيش الصهيوني، مستلهِمًا ترامب، عن قاعدة سياسية تُنهي القتال النشط”.
وأضافت الصحيفة: “لقد انتقلنا إلى مرحلة “غسق الحرب”. هذه مرحلة يكون فيها وقفٌ مؤقّت لإطلاق النار، وخلالها يصوغ الوسطاء والجهات ترتيبات دائمة تُثبّت وقف القتال لفترة طويلة. في هذه المرحلة قد تستمر عملياتٌ عسكرية محدودة من قِبَل الجهات، لكن الجوهر هو المفاوضات الدبلوماسية التي تُحدَّد من خلالها الترتيبات الأمنية والسياسية التي سيُدار وفقها الإقليم في السنوات المقبلة”.
وأوضحت أنّ “من بدأ الانتقال إلى هذه المرحلة كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ففي محادثة مع رئيس الوزراء الصهيوني، “أوصى” ترامب رئيس الحكومة الصهيونية بالانتقال تدريجيًا في غزة ولبنان وسوريا من مبادرات هجومية وتهديدات بالتصعيد، إلى الدبلوماسية وخطوات بناء الثقة، تمهيدًا للمرحلة المدنية من تنفيذ “خطة النقاط العشرين” الخاصة بترامب في غزة، والوصول إلى وقف كامل ومستقر لإطلاق النار، وربما أيضًا إلى اتفاقات تطبيع في جبهات أخرى. وسيُحدَّد التفصيل في محادثات نتانياهو مع ترامب في واشنطن في 28 كانون الأول أو بعده بقليل”.
