هدمت عائلة فلسطينية، اليوم الثلاثاء، منزلها في مدينة طمرة بالداخل المحتل ذاتيًا، بعد تلقيها أمراً من سلطات الاحتلال الصهيوني بالهدم الفوري.
وقال موقع “عرب 48″، إن عائلة “قزموز” في طمرة شرعت بهدم منزلها لتفادي التكاليف الباهظة التي تفرضها “وزارة الداخلية” الصهيونية، عند تنفيذ الهدم باستخدام آليات رسمية.
وأكدت صاحبة المنزل سميرة قزموز، أن العائلة فضّلت الهدم الذاتي لتجنب تكاليف الهدم القسري المرتفعة والمبالغ التي لا تقدر عليها.
وأوضحت أن البيت هو مأوى لأبنائها اليتامى بعد وفاة زوجها، مؤكدة أنها ولا تجد مكانًا تلجأ إليه.
من جانبه قال القائم بأعمال رئيس بلدية طمرة، عبد الرحيم أبو الهيجاء، إن القضية بدأت منذ 2005 بقرار هدم، وعادت السلطات لتحريك الملف عام 2019.
وبين “أبو الهيجاء”، أن البلدية والعائلة حاولتا إيجاد تسوية قانونية لتملك الأرض لكن محاولاتهما باءت بالفشل خاصة بعد إغلاق باب التسوية في 2022.
وتواجه 400 وحدة سكنية في طمرة تواجه خطر الهدم بسبب اعتبار سلطات الاحتلال، أنها مبنية على أراضٍ غير مُملّكة قانونيًا.
وتستهدف سياسة الهدم الصهيوني عشرات العائلات في الداخل الفلسطيني المحتل، بحجة البناء غير المرخص وسط قيود مشددة على التخطيط.
