قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إعلان ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط والبناء بحكومة الاحتلال المصادقة على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في عدد من مستوطنات الضفة الغربية، هو خطوة تهويدية جديدة.
وأوضحت الحركة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة الاستيطان التوسعية التي تنتهجها حكومة الاحتلال، لنهب الأرض وفرض السيطرة التامة على الضفة.
وأضافت أن هذا القرار الاستعماري وما سبقه من قرارات هو تصعيد خطير، وتحدٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
وتابعت أن هذا القرار يأتي تأكيدًا على استمرار الاحتلال في سياسة الضم الزاحف والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، بما يخدم مشروعه القائم على التهجير القسري واقتلاع السكان الأصليين.
وحذرت حماس من خطورة نهج الاحتلال بالتوسع الاستيطاني، وما يشمله من مصادرة وملاحقة وتضييق على المواطنين ولاسيما المزارعين.
وأكدت أن شعبنا لن يرضح لهذه الغطرسة وسيبقى متشبثًا بأرضه وحقه.
ودعت حماس المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وفرض إجراءات عملية لردع الاحتلال ووقف مخططات الاستيطان التي تهدد ما تبقى من أراضي الضفة الغربية، ووقف التعديات الممنهجة على حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.




