أصدرت حركة فتح – لبنان بيانًا ردّت فيه على الحملات التحريضية التي استهدفت اللقاء بين الممثل الخاص للرئيس محمود عباس، ياسر عباس، ومديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس، مؤكدة أنّ ما جرى تداوله هو تفسيرات مغلوطة ومحاولات لتشويه الموقف الفلسطيني الرسمي.
وأكدت الحركة أنّ ياسر عباس يمثّل الشرعية الفلسطينية ويؤدي دورًا سياسيًا ودبلوماسيًا يهدف إلى دعم الأونروا، خصوصًا بعد تجديد تفويضها بأغلبية دولية كبيرة، مشددة على أنّ انتقاده لـ”الحملات المغرضة” لا يستهدف اللاجئين أو تحركاتهم المطلبية، بل الجهات التي تستغل معاناتهم لضرب الوكالة وإرباك المانحين.
وأوضحت فتح أنّ القيادة الفلسطينية بذلت جهدًا دبلوماسيًا كبيرًا أثمر تأييد 151 دولة لاستمرار الوكالة، وأنّ اللقاء جاء لتعزيز خدمات التعليم والصحة والإغاثة، وليس لتبرير أي تقصير. وشددت على أنّ انهيار الأونروا يشكّل خطرًا مباشرًا على حق العودة والوجود الفلسطيني في لبنان.
وختمت الحركة بتأكيد استعدادها للحوار مع أبناء المخيمات، محذّرة من الأصوات التي تستخدم معاناة اللاجئين لخدمة أهداف فئوية أو مشاريع تُضعف الأونروا وتشطب دورها السياسي.




