يحتوي جسم الإنسان على آليات طبيعية لرفع الحرارة عند البرودة، مثل القشعريرة، وينظم الدماغ هذه العملية للحفاظ على الأعضاء الحيوية. وتشير الدراسات إلى أن التعرض للبرد له فوائد صحية متعددة، منها:
تحسين النوم: البيئات الباردة المعتدلة (15.5–19°م) تساعد على النوم العميق، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من الأرق.
زيادة الشهية: النشاط البدني في الطقس البارد يحفز الجوع ويزيد تناول السعرات.
حرق الدهون: البرد ينشط عملية التمثيل الغذائي للدهون البنية لتوليد الحرارة.
تقليل الالتهابات: البرودة تحد من الالتهاب والألم المحلي، وتخفف الحساسية الموسمية.
تحسين الصحة النفسية: البرودة تساعد على التفكير الواضح وتعزز الإبداع والتكيف مع طرق جديدة في التفكير.
باختصار، لا ينبغي تجنب البرد دائمًا، إذ يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الجسم والعقل.
