More

    جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيميّة

    اعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بانه إنتصارٌ كبير أن يسقط الرئيس السوري المخلوع ​بشار الأسد​ بعد 50 عاماً من الحكم، ولم أكن أتوقّع هذا الأمر وهذا مصير كل طاغية.

    ولفت جنبلاط في حديث لـ”mtv”، الى اننا دخلنا في العصر الصهيوني لكن هل يعني هذا الأمر الاستسلام لكلّ شروط الكيان؟، وأن نتخلّى عن المطلب الأساس وهو حلّ الدولتين؟، وراى بان مصير الضفة الغربية كمصير قطاع غزة وكلّ ما يعد به ترامب غير قابل للتحقيق.

    واشار الى ان لبنان لم يربط مصيره بحلّ الدولتين، ولكنّه بين المطرقة الصهيونية والجمهورية الإيرانية التي تظنّ بأنّها إذا أرسلت رسائل من خلال لبنان تستطيع أن تُحاور أميركا، واوضح بان اتفاقية الهدنة التي وُضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية – الصهيونية فهل نقفز فوراً فوقها؟ وهل هناك معنى للسّلم لدى الكيان؟.

    وشدد على ان الجيش اللبناني يقوم بعمل جبّار في الجنوب بمصادرة السّلاح الاستراتيجي، وأتمنّى ألا يستمرّ موضوع الإشكال البروتوكولي في عدم استقبال أميركا لقائد الجيش، وأتمنّى على امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أنّ الجمهورية الإسلامية لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسماً من الشيعة اللبنانيّين لتحسين التفاوض من أجل البرنامج النووي الإيراني أو غيره.

    واوضح جنبلاط بان الوفد الأميركي الذي التقيته اليوم كان متعدّد الآراء، ونرغب بأن نعرف من السفير ميشال عيسى مَن يتحدّث بإسم أميركا؟ “تنعرف حالنا وين رايحين”، وقد سمعتُ كلاماً بأنّ 90 في المئة من السلاح الكبير الاستراتيجي للحزب دُمِّر، فلماذا يصرّ الصهاينة إذاً على ضرب لبنان؟ وهل المطلوب تهجير الطائفة الشيعيّة بأكملها؟.

    واكد باننا لن ننسى شهداء حزب الله الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان، لكن أتمنّى أن يحصل نقاش داخل أوساط “الحزب” ويتّفقوا على ألا يكونوا أداة مجدّداً بيد إيران، وتابع قائلا: “أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيميّة”. واردف “لا أستسلم أمام الزمن الصهيوني فهي دولة من دون حدود وتُريد كلّ شيء، فلأعتبر نفسي مُحتلّاً ولكن لا أوافق على الاستسلام”.

    واكد بانه “لستُ مع استخدام القوة في عمليّة تجريد السلاح لأنّني لا أؤمن بأنّ هذه الوسيلة منتجة، وأيضاً فلنتذكّر الماضي عندما حاولت جهة معيّنة عزل جهة أخرى بالقوّة كم أدّى ذلك إلى عنف ودمار”.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img