عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية في السراي الكبير برئاسة الرئيس نواف سلام، وبحضور الوزراء، فيما تغيّبت وزيرة السياحة.
وفي مستهل الجلسة، أشار وزير الزراعة إلى تفشي مرض الحُمّى القلاعية في لبنان بعد انتشاره في دول الجوار، مؤكّدًا تأثيره الكبير على الثروة الحيوانية. وأكد المجلس دعم الإجراءات التي تعتمدها وزارة الزراعة، بما في ذلك تأمين اللقاحات الجديدة، ووقف استيراد المواشي من الدول المتضررة، وتشديد الرقابة على التهريب، وتعزيز الرقابة على اللحوم والحليب ومشتقاتها.
ثم انتقل المجلس إلى مناقشة جدول الأعمال الذي ضم أكثر من 30 بندًا، وتمت الموافقة على معظمها، أبرزها مشروع قانون الغابات والمراعي، الذي يدمج ثلاثة قوانين قائمة حول الزراعة والغابات، ويعالج قضايا تغيّر المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي، مع التشديد على العقوبات وإنشاء صندوق مخصص لإدارة الغابات والمراعي والمشاهد الطبيعية.
كما أقر المجلس عددًا من التعيينات، أبرزها هيئة الإشراف على الانتخابات برئاسة عفيف الحكيم ونائب الرئيس فادي غنطوس، وعضوية كل من ميراي عماطوري، جمال محمود، أنطونيو الهاشم، ندين فرغل، عماد بشير، فريد جبران، طلال حطوم، فيرا يعقوبيان وزياد الصائغ.
ورداً على أسئلة الصحفيين، أوضح وزير الإعلام بول مرقص أن موضوع الاتهامات السياسية لم يطرح خلال الجلسة، وأن وزارة الزراعة تتخذ كافة الإجراءات لضمان مطابقة المواشي في الأسواق للمواصفات الصحية. كما أشار إلى أن القضايا السياسية الحساسة تتم متابعتها على مستوى الرئيس والوزراء المعنيين، وتُناقش في الجلسة عند الاقتضاء.
وفي ختام التصريحات، أشار إلى أن موعد الجلسة المقبلة لم يُحدد بعد، على أن تكون مبدئيًا يوم الخميس المقبل.




