أشار رئيس تكتل “بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن، خلال لقاء سياسي نظمته العلاقات العامة في “حزب الله” في بلدة اليمونة، الى أن “التقدم البري الصهيوني خلال حرب الـ66 يومًا كان محدودًا وضئيلاً، مشيرًا إلى أن العدو لم يتمكن من الدخول إلى كامل أحياء مدينة الخيام، وأن معركة «أولي البأس» انتهت من دون أن يحقق الاحتلال أهدافه”.
ولفت إلى أن “ما يُروَّج له في بعض الأوساط المعادية عن «توسل» حزب الله وقف إطلاق النار هو كلام غير صحيح، موضحًا أن المقاومة وافقت على وقف إطلاق النار، ولو كان العدو قادرًا على الاستمرار في الحرب وتحقيق أهداف إضافية لما أقدم على وقفها”.
وذكر أن “المقاومة قدّمت عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين، ولا تزال حتى اليوم تودّع شهداءها”، مؤكّدًا أن “تضحيات هؤلاء حالت دون تحقيق الكيان لهدفه الأساسي المتمثل بسحق المقاومة. كما ردّ على من يربط الحرب بمعركة الإسناد، كاشفًا أن وزير الحرب “الصهيوني” السابق يوآف غالانت أعلن في اليومين الأولين للحرب وجود قرار مسبق بشنّ هجوم على لبنان في 11 تشرين الأول 2023، مع نقاش داخلي حول فتح جبهة واحدة أو جبهتين، ما ينفي، بحسب تعبيره، صحة هذه الذرائع”.
وتطرق الحاج حسن إلى “اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024″، معتبرًا أن “لبنان التزم به التزامًا كاملًا، فيما خرقته قوات الاحتلال، إذ كان من المفترض أن تنسحب من كامل الأراضي اللبنانية خلال مهلة 60 يومًا تنتهي في 26 كانون الثاني 2025”.




